وفاة الدكتور محمد المسير إلى رحمة الله تعالى - (وقفة واجبة ونظرة سريعة مع سيرته)


وفاة الشيخ محمد المسير من علماء الأزهر الشريف
وقفة واجبة معه

ونظرة سريعة لسيرته


الأستاذ الدكتور محمد سيد أحمد المسير أستاذ العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين / جامعة الأزهر ولد سنة 1948.
حصل على الشهادة الإعدادية سنة 1964 وحصل على الثانوية الأزهرية سنة 1969 ثم تخرج من كلية أصول الدين بجامعة الأزهر قسم العقيدة والفلسفة عام 1973 وحصل علي الدكتوراة عام 1978 في العقيدة والفلسفة ومقارنة الأديان.
نشأ د. المسير في بيت أزهري، وورث العلم أبا عن جد، حيث كان من كبار علماء الأزهر، وظهر نبوغه مبكرًا، فكان الأول في الثانوية الأزهرية على مستوى الجمهورية، ثم التحق بكلية أصول الدين، وتخصص في قسم العقيدة، حتى وصل إلى درجة الأستاذية، وتسابقت عليه الجامعات للتدريس فيها.
عمل رئيسًا لقسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية في كلية التربية بجامعة الملك عبد العزيز في المدينة المنورة (1983 - 1987) ثم أستاذا للعقيدة بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر (1987 - 1993) ثم أستاذًا للعقيدة والأديان في كلية الدعوة وأصول الدين بجامعة أم القرى بمكة المكرمة ما بين عامي 1993- 1998، وعمل بعد ذلك أستاذا للعقيدة بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر الشريف.

آخر خطبة خطبها فضيلة الدكتور الشيخ أحمد المسير:


http://www.youtube.com/watch?v=0MMuI5QWRP8


شيعت يوم الأحد الموافق 2 نوفمبر من عام 2008 م جنازة الدكتور محمد أحمد المسير، أستاذ العقيدة والفلسفة في كلية أصول الدين بجامعة الأزهر، والذي يعد من أعلام العمل الدعوي، بعد حياة حافلة بالعطاء اتخذ خلالها مواقف صريحة أدخلته في معارك مع قيادات بالأزهر وتوفى المسير عن عمر يناهز 65 عاما بعد صراع مع المرض استمر نحوعام
ويعتبر من أحد علماء الأزهر الذين ساهموا بفكرهم وأبحاثهم ودراساتهم فى تطويرالفكر الاسلامى والدراسة بجامعة الازهر وله العديد من الكتب والمؤلفات حول مختلف القضايا الاسلامية.

وخرجت الجنازة من الجامع الأزهر، وشهدت حضوراً كثيفا من علماء الأزهر، سواءً ممن اختلف معهم الراحل، وعلى رأسهم الدكتور محمد سيد طنطاوي، شيخ الأزهر، أو من قياداته المباشرة في الجامعة، وعلى رأسهم الدكتور أحمدالطيب، رئيس الجامعة.


وشارك أيضا نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات وطلاب مصريون ومن المبعوثين للدراسة في الأزهر، والذين سجلوا حضورًا كثيفا على غيرالعادة، تقديرا لمكانة د. المسير في العالم الإسلامي، وليس في مصر فقط.

كذلك حرصت على المشاركة قيادات دينية سابقة، من بينها الدكتور نصر فريد واصل، مفتي مصر الأسبق الذي يحترمه الجميع ، والدكتور أحمد عمر هاشم، الرئيس السابق لجامعة الأزهر، ورؤساء الجمعيات الدينية في مصر، وعلى رأسها الجمعية الشرعية، التي نقلت بسيارتها جثمان الراحل إلى مسقط رأسه في قرية كفر طبلوها مركز تلا بمحافظة المنوفية .

وكانت صحة د. المسير قد تدهورت بشكل كبير خلال الأشهر الأخيرة؛ بعد إصابته بتليف في الكبد، مما تطلب دخوله المستشفى أكثر من مرة.

كان الدكتور المسير قد دخل العناية المركزة بمستشفي المقاولون العرب مطلع الشهر الماضي متأثرا بمرض في الكبد يستلزم إجراء جراحة عاجلة لزرع كبد

ومؤخرا سافر إلى الصين لإجراء عملية زراعة كبد، لكن الأطباء رفضوا إجراءها؛ نظرا لتدهور حالته الصحية بشدة، ونصحوه بالعودة إلى مصر، وما هي إلا أيام معدودات حتى انتقل إلى جوار ربه.


اختلاف بلا تطاول :

واتسم د. المسير بالجرأة في الحق والدفاع عنه مهما كان الثمن، ولم يخرجه اختلافه مع الآخرين عن عفة لسانه، فلم يتطاول على المخالفين له في الرأي، ومن أبرزهم الشيخ طنطاوي، منذ أن أفتى –حين كان المفتي- بأن فوائد البنوك حلال، وهو ما عارضه بشدة د. المسيروعلماء آخرون.

كما اختلف د. المسير مع الدكتور محمود زقزوق، وزير الأوقاف، بسبب دعوة الأخير إلى توحيد الأذان، إذ اعتبر الراحل أن ذلك يمثل تعطيلا لشعيرة إسلامية لها ثواب عظيم؛ لأن صوت المؤذن عبر الأجهزة الحديثة المستخدمة في الأذان الموحد لا يُعد أذانًا، وإنما هو صدى صوت ونقل لذبذبات صوتية لا تغني عن الأذان المباشر في كل مسجد، مضيفا أنه على الوزارة أن تبحث عن الأصوات الندية لرفع الأذان في المساجد، بدلا من الأذان الموحد.

ونشأ د. المسير في بيت أزهري، وورث العلم أبا عن جد، حيث كان من كبار علماء الأزهر، وظهر نبوغه مبكرًا، فكان الأول في الثانوية الأزهرية على مستوى الجمهورية،
ثم التحق بكلية أصول الدين، وتخصص في قسم العقيدة، وتخرج منها عام 1973 حتى وصل إلى درجة الأستاذية، عام 1978 وتسابقت عليه الجامعات للتدريس فيها.

وعمل د. المسير أستاذًا للعقيدة والأديان في كلية الدعوة وأصول الدين بجامعة أم القرى السعودية، ما بين عامي 1993- 1998، بعد أن عمل رئيسًا لقسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية في كلية التربية بجامعة الملك عبد العزيز في المدينة المنورة لمدة أربع سنوات بداية من عام 1983.

وكان الشيخ قد أطلق منذ أشهر حملةً لنشر الحياء بالشارع المصري، مشيرًا إلى أن هناك أسبابًا رئيسيةً وراء إطلاق الحملة، أبرزها ما تنشره وسائل الإعلام من فضائح تتعلق بزي المرأة، والتي تخدش الحياء في محاولة منه رحمه الله لمواجهة ظاهرة تردي الأوضاعالأخلاقية واختفاء صفة "الحياء" من الشارع العربي، لافتا النظر إلي أن كثيرا من الفتيات يقلدن بعض الفنانات اللائي يظهرن بشكل سافر علي الفضائيات العربية مما يدعوإلي الفجور، مما حدا لإطلاق حملة مضادة تدعو إلي الحياء.

وشارك د. المسير في عشرات المؤتمرات داخل مصر وخارجها بأبحاث كان بعضها نواة لكتب عالج فيها القضايا المطروحة على الساحة في حينها، وتجاوزت مؤلفاته الـ40كتابا



ومن بين مؤلفاته الشيقة :
كتاب النصرانية في الميزان - وكتاب «الرسالة والرسل في العقيدة الإسلامية»، وكتاب «المدخل لدراسة الأديان» وكتاب «الحوار بين الجماعات الإسلامية»، وكتاب «قضية التكفير في الفكر الإسلامي» وكتاب «الرسول في رمضان»، وكتاب «دراسات قرآنية»، وكتاب «محاولة لتطبيق الشريعة الإسلامية»، وكتاب «قضايا في الفكر الإسلامي».


و من البرامج الإذاعية التي شارك فيها:
"بريد الإسلام"
و"رأى الدين"
و"عقيدة وعمل"


والحقيقة أني أرى تجاهل إعلامي كبير لخبر وفاته ولسيرة حياته

رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته

مجموع من عدة مصادر

تعليقات

  1. اللهم اغفر له وارحمه وارزقه الفردوس الأعلى من الجنة امين يارب

    ردحذف
  2. اللهم اغفر له وارحمه

    ردحذف

إرسال تعليق