أحجر عليك ثم أستولي على أموالك ثم أتصدق عليك من أموالك ثم تغني لي تسلم الأيادي


بمناسبة أفلام ومسرحيات الدعاية لدولة العسكر في مصر
والترويج لتمديد حق الإنتفاع بمصر لستين سنة أخرى لصالح عصابة العسكر

الجيش هو مؤسسة مستولية على حوالي ربع ميزانية مصر سنوياً
ومعفية من الضرائب
ولا يوجد أي رقابة على نفقاتها
وأهم أسباب تدخل الجيش في الدستور أن يمنع أي أحد من مراقبة نفقاتهم حتى المدنية منها
والمال السايب يعلم السرقة

مجموع رواتب قادتها ورتبها العليا بالمليارات سنوياً

بخلاف عمولاتهم من النشاط الإقتصادي للجيش بالكامل
 .
 قادة الجيش المصري أغلبهم تجار سلاح
الشعب المصري يدفع تمن السلاح وهما ياخدوا العمولة
وفي النهاية عندما يردوا للمصريين قليل من الضرائب التي إستولوا عليها
يظهروا ذلك بطريقة المن والتصدق والإحسان من المحتل لصاحب الأرض
وكأنه هدية من دولة العسكر الشقيقة

هذا هو المعنى الحقيقي للإحتلال
يسلب أموالك ويستولي عليها
ثم يعطيك فتاتها على شكل صدقة

مثلما كان يفعل الإستعمار الغربي تماماً

وبالتالي ليس من العجيب أن حكم العسكر لمدة ستين سنة حول مصر من دولة قائدة سابقة رائدة إلى دولة شحاتة متخلفة مديونة لطوب الأرض

أهم حاجة أن يظل الجيش وخدمه من شرطة لقضاء لإعلام واكلين ثلث قوت المصريين من كل مصادر الدخل ضرائب وخلافه
وبعدها يصور أفلام للتصدق على المصريين من مالهم الذي إستولى عليه

فيلم الجهاز الذي يعالج الإيدز الذي يقول اللواء عبد العاطي وهو يتحدث عنه أنه يحول الإيدز لصباع كفتة في تشبيه يدل على سطحية وجهل قائله حتى بمهنة الكفتة
الله أكبر

ثم فيلم أوتوبيسات الجيش المقطوعة من دماء المصريين

وطائرات الجيش التي ترسم القلوب وترمي الأعلام للدعاية للعسكر وينفق في سبيل ذلك الملايين

ومقاولات الطرق يتم ترسيتها بالأمر المباشر على الجيش في صورة من أوضح صور الفساد
ويأخذها الجيش مناقصة بثمنها
وينفذها بنفسه بدماء مجنديه المجانيين
أو يعطيها لمقاول آخر من الباطن
ثم يقبض ثمنها
ثم يرسل المخرج التلفزيون لإخراج الفيلم العاطفي
ورسالة الفيلم أن الجيش يبني الطرق من مال أبوه اللي ورثه من أبوه
يا فرحتي بشركة الجيش المصري للمقاولات

ومئات المجندين من شعب مصر يعملون في الجيش مجاناً وفي النهاية نحولهم لوسيلة دعاية لحكم العسكر وترويج لمد حق الإنتفاع بمصر للجيش

أفلام تافهة للدعاية لإستمرار حكم العسكر لمصر
أو إن شئت فقل الإحتلال العسكري لمصر

وستجد مؤيدين لذلك
منهم الجاهل بحقيقة الأمر
ومنهم المنتفعين من حكم العسكر
ومنهم مدمن حبوب لميس وعمرو وأحمد موسى وغيرهم لغسيل المخ

بينما وظيفة الجيش الرئيسية في حماية الحدود نسيها طلاب الحكم من العسكر
وحدودنا أصبحت مسخرة
وجنودنا قتلوا على الحدود من حوالي سنتين وكل يوم يقتلون ولم نسمع عن نتيجة للتحقيق

رغم أن مدير المخابرات الحربية وقتها هو اللواء السيسي وقت قتل الجنود في سيناء سنة 2012 م
يادي الخيبة التقيلة
وحدة عسكرية تباد على الحدود ومدير المخابرات الحربية السيسي نايم على ودانه
ويطلع ناس يغنوا بإسمه
وتمر الآن حوالي سنتين ولم يقبض السيسي المنقذ على واحد ممن قتلوا جنودنا وهو مدير مخابراتنا الحربية وقت الجريمة
لكنه يقبض على من يحملون بالونات رابعة فالقبض عليهم سهل
خيبة تقيلة

مؤسسة لا تقدم أي شيء في وظيفتها الحقيقية
وتمن على المصريين بتحولها لمؤسسة تجارية رأسمالية محتكرة معفية من الضرائب والرسوم تمتلك جيش مجاني من العمال المجندين وكأنهم عبيد

تمثيل عاطفي نهايته نكسة محتمة

اللهم أهلك الظالمين وأخرجنا سالمين

تعليقات