صلاة الإستخارة من أسباب السعادة ( معرفة نتيجة الإستخارة ) # Prayer Asking Allah for Guidance causes happiness ( result of Istikhaarah )

قد تتخذ في حياتك قرارا وتصر عليه إصرارا
ثم بعد سنين
قد يتبين عدم وجود الخير فيه
وتندم عليه ندما شديدا
وقد يكون سببا للتعاسة
خاصة إذا كان قرارا مصيريا
.
لذلك كانت الإستخارة من أسباب السعادة
.
يقول سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم :-
.
" من سعادة ابن آدم
كثرة استخارته الله تعالى
ورضاه بما قضى الله تعالى له
ومن شقاوة ابن آدم
تركه استخارة الله تعالى
وسخطه بما قضى الله تعالى له
"
.
ترك الإستخارة هو من أسباب التعاسة
وكثرة الإستخارة من أسباب السعادة
هذه السعادة قد لا تكون لحظية
لكنها تظهر في المستقبل عندما تتكشف النهايات
فتجد الله تعالى قد إختار لك وسيرك إلى أجمل الأمور
.
رغم أنك وقت الإستخارة قد لا ترى بنظرك البشري القاصر جمال ما وفقك الله لإختياره
.
لذلك عليك أن لا تتكاسل عن صلاة الإستخارة
مهما كنت ترى الإختيارات أمامك بسيطة
وهناك حديث يدل على ذلك سأكتبه في النهاية
لكن الأهم الآن :-
.
كيف نعرف نتيجة الإستخارة ؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟
.
صلاة الإستخارة هي دعاء بينك وبين ربك
فكيف ندرك نتيجتها ؟؟؟
سؤال مهم والكل يسأله
.
للإجابة إسأل نفسك
ماذا قلت في صيغة صلاة الإستخارة ؟
تذكر كلمة ( يسره لي ) الأمر الخير . التيسير
وكلمة ( اصرفه عني ) الأمر الشر. التعقيد والتصعيب
إذن
نتيجة الإستخارة هي :-
تيسير الأمر الذي فيه الخير
وتعقيد وتعثر وتعرقل الأمر الذي فيه الشر
.
أنت ماذا تفعل ؟
تتبع التيسير
إذا تيسر الأمر
أستمر فيه
وإذا تعثر الأمر
أتركه
.
هذه هي الطريقة الرئيسية لمعرفة نتيجة الإستخارة
.
لكن
بعض الناس يرى نتيجة الإستخارة رؤيا واضحة في منامه.
ذلك فضل الله عليه
لكنه ليس كل الناس يرى رؤيا
.
.
نعود للحديث المهم والذي به الختام
والذي يفيد بأهمية الإستخارة
والذي منه نحفظ طريقة الإستخارة
.
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال :-
.
{ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمنا السورة من القرآن
يقول صلى الله عليه وسلم :-
.
" إذا هم أحدكم بالأمر
فليركع ركعتين من غير الفريضة
ثم ليقل : -
.
" اللهم إني أستخيرك بعلمك ،
وأستقدرك بقدرتك ،
وأسألك من فضلك العظيم ،
فإنك تقدر ولا أقدر ،
وتعلم ولا أعلم ،
وأنت علام الغيوب ،
.
اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري ، أو قال : عاجل أمري وآجله
فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه ،
.
وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري ، أو قال : عاجل أمري وآجله
فاصرفه عني ، واصرفني عنه ،
.
واقدر لي الخير حيث كان ثم أرضني به ،
قال : ويسمي حاجته
}
.
رواه البخاري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أما بالنسبة لقرارالماضي الذي ندمت عليه الآن وتضررت منه ومن تبعاته
إستغفر الله
وتب إلى الله
وأكثر من الدعاء بأن يعافيك الله من هذا القرار وأضراره ويصلح لك حالك
وتخير أوقات إجابة الدعاء التي من أهمها وقت السحر أي قبيل أذان الفجر في الثلث الأخير من الليل
والله تعالى قادر على أن يحول الحال من البؤس إلى النعيم ومن الشقاء إلى السعادة
.
‫#‏صلاة_الإستخارة‬
‫#‏استخارة‬

تعليقات