نحن في زمن المطففين
إحذر حتى لا تكون منهم وأنت لا تعلم ( أحذر نفسي وكل المسلمين )
فتكون من الأخسرين أعمالاً الذين كانوا يظنون أنفسهم على خير
كما قال الله تبارك وتعالى :ـ
.
﴿ قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً (103)
الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً (104) ﴾
سورة الكهف
.
فتش داخل نفسك
إتهم نفسك
حتى لا تسقط في ويل
ويل هو إسم لأحد أودية جهنم
أعاذنا الله وإياكم والمسلمين أجمعين منها
.
يقول الله تبارك وتعالى :
.
﴿ وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ (1)
الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ (2)
وَإِذَا كَالُوهُمْ أَو وَّزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ (3) ﴾
سورة المطففين
.
التطفيف هو معصية في المعاملات ليست مقصورة على البيع والشراء
فقد تكون بين البائع والمشتري أو بين المؤجر والمستأجر أو بين الموظف وصاحب العمل أو أو ...
.
حقك بتاخده كامل مكمل
وراتبك وأجرك لو نقص جنيه بيكون يوم مبيعديش
.
طيب
وبالنسبة للواجب اللي عليك
الحق الذي عليك
الذي تتحصّل على الراتب أو الأجره أو اليومية مقابله
إيه ظروف واجبات العمل ؟؟
وقت العمل, الأداء, الإنجاز, الشغل, الفكر, المنتج, الخدمات, الدقة, الأمانة, عدم الإسراف إلخ ....
.
هل يا ترى يكون إهتمامك بكل تفاصيل واجبات العمل بنفس قوة إصرارك على راتبك أو حقك بحذافيره بالقروش والهللات والسنتات ؟ ؟ ؟
.
فتش نفسك واتهمها وحاسبها كأنك تحاسب إنساناً غريباً
.
ولو لا قدر الله إكتشفت أنك مطفف ومقصر بقصد أو بدون قصد ولو بالقليل
وتأخد حقك كاملاً لكن أداءك ناقص عن الوجه الأكمل
إذن أدرك نفسك وخلص نفسك بنفسك قبل فوات الأوان
قبل أن تهوي في قعر جهنم في وادي ويل والعياذ بالله
.
إحسب قيمة تطفيفك وادفعها إلى صاحب الحق كاملةً بنفس راضية
واعتبرها خصماً على نفسك
أو
تنازل عن جزء من حقوقك عند من كان التطفيف معه تكفيراً لتقصيرك
أو إخصم لنفسك أياماً في الشهر حسب ما تراه كافياً لرد الحقوق
.
وأعلم أن تكفير التطفيف لابد أن يكون مع صاحب الشأن الذي طففت معه بدون قصد أو بقصد
يعني الحج والعمرة والصدقة لنفسك
لكن القاعدة تقول :ـ
" حق الناس لازم يرجعلهم أو يسامحوا فيه بدون ضغوط أو سيف حياء "
.
لو ما عملتش كده وخلصت نفسك
سيكون عنك مشكلتين :ـ
.
الأولى ::::ـ
تأكد أن جزء من فلوسك حرام وغير طيب
وده لوحده مصيبة في الدنيا والآخرة
.
الثانية ::::ـ
بالنسبة لكونك من المطففين
وويل المذكورة في الآية هو وادٍ في جهنم تم إعداده للمطففين
.
لا حول ولا قوة إلا بالله
.
إلحق نفسك قبل ما تموت
أو صاحب الحق يموت
أو تنقطع السبل بينكم
أو ضميرك يموت
أو أمانتك تموت
.
ملاحظة أخيرة وهامة :ـ
في واحد فهلوي بيقول :
أنا مش مقصر من باب التطفيف
أنا بديهم على قد فلوسهم :)
اللي بيقول كده مش مطفف بس
ده مطفف وغشاش
ليه
لأن لو مش عاجبك الأجر أترك العمل فوراً
لكن طالما قبلت بالعمل ولو بأقل الأجور
أصبح وفاؤك بالعمل على أكمل وجه فرضاً عليك.
ـ
إحذر حتى لا تكون منهم وأنت لا تعلم ( أحذر نفسي وكل المسلمين )
فتكون من الأخسرين أعمالاً الذين كانوا يظنون أنفسهم على خير
كما قال الله تبارك وتعالى :ـ
.
﴿ قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً (103)
الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً (104) ﴾
سورة الكهف
.
فتش داخل نفسك
إتهم نفسك
حتى لا تسقط في ويل
ويل هو إسم لأحد أودية جهنم
أعاذنا الله وإياكم والمسلمين أجمعين منها
.
يقول الله تبارك وتعالى :
.
﴿ وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ (1)
الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ (2)
وَإِذَا كَالُوهُمْ أَو وَّزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ (3) ﴾
سورة المطففين
.
التطفيف هو معصية في المعاملات ليست مقصورة على البيع والشراء
فقد تكون بين البائع والمشتري أو بين المؤجر والمستأجر أو بين الموظف وصاحب العمل أو أو ...
.
حقك بتاخده كامل مكمل
وراتبك وأجرك لو نقص جنيه بيكون يوم مبيعديش
.
طيب
وبالنسبة للواجب اللي عليك
الحق الذي عليك
الذي تتحصّل على الراتب أو الأجره أو اليومية مقابله
إيه ظروف واجبات العمل ؟؟
وقت العمل, الأداء, الإنجاز, الشغل, الفكر, المنتج, الخدمات, الدقة, الأمانة, عدم الإسراف إلخ ....
.
هل يا ترى يكون إهتمامك بكل تفاصيل واجبات العمل بنفس قوة إصرارك على راتبك أو حقك بحذافيره بالقروش والهللات والسنتات ؟ ؟ ؟
.
فتش نفسك واتهمها وحاسبها كأنك تحاسب إنساناً غريباً
.
ولو لا قدر الله إكتشفت أنك مطفف ومقصر بقصد أو بدون قصد ولو بالقليل
وتأخد حقك كاملاً لكن أداءك ناقص عن الوجه الأكمل
إذن أدرك نفسك وخلص نفسك بنفسك قبل فوات الأوان
قبل أن تهوي في قعر جهنم في وادي ويل والعياذ بالله
.
إحسب قيمة تطفيفك وادفعها إلى صاحب الحق كاملةً بنفس راضية
واعتبرها خصماً على نفسك
أو
تنازل عن جزء من حقوقك عند من كان التطفيف معه تكفيراً لتقصيرك
أو إخصم لنفسك أياماً في الشهر حسب ما تراه كافياً لرد الحقوق
.
وأعلم أن تكفير التطفيف لابد أن يكون مع صاحب الشأن الذي طففت معه بدون قصد أو بقصد
يعني الحج والعمرة والصدقة لنفسك
لكن القاعدة تقول :ـ
" حق الناس لازم يرجعلهم أو يسامحوا فيه بدون ضغوط أو سيف حياء "
.
لو ما عملتش كده وخلصت نفسك
سيكون عنك مشكلتين :ـ
.
الأولى ::::ـ
تأكد أن جزء من فلوسك حرام وغير طيب
وده لوحده مصيبة في الدنيا والآخرة
.
الثانية ::::ـ
بالنسبة لكونك من المطففين
وويل المذكورة في الآية هو وادٍ في جهنم تم إعداده للمطففين
.
لا حول ولا قوة إلا بالله
.
إلحق نفسك قبل ما تموت
أو صاحب الحق يموت
أو تنقطع السبل بينكم
أو ضميرك يموت
أو أمانتك تموت
.
ملاحظة أخيرة وهامة :ـ
في واحد فهلوي بيقول :
أنا مش مقصر من باب التطفيف
أنا بديهم على قد فلوسهم :)
اللي بيقول كده مش مطفف بس
ده مطفف وغشاش
ليه
لأن لو مش عاجبك الأجر أترك العمل فوراً
لكن طالما قبلت بالعمل ولو بأقل الأجور
أصبح وفاؤك بالعمل على أكمل وجه فرضاً عليك.
ـ
تعليقات
إرسال تعليق