دار الإفتاء " تحريم إقتناء الكلاب في الإسلام (إلا لعدة أسباب) " Prohibition possession of dogs in islam unless few reasons

أصدرت دار الإفتاء المصرية فتوى هامة حول تحريم إقتناء الكلاب
الفتوى في الرابط التالي :- 
فتوى رقم 289606 دار الإفتاء المصرية عن حكم إقتناء الكلاب

 حيث أن بعض الناس يحب إقتناء الكلاب
فالكلب حيوان أليف لطيف يتميز بالوفاء
لكن ما هو رأي سيدنا ونبينا محمد ﷺ في مسألة إقتناء أو حيازة الكلب ؟

يقولِْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ َ: -
"مَنِ اقْتَنَى كَلْبًا،
لَيْسَ بِكَلْبِ صَيْدٍ، وَلَا مَاشِيَةٍ، وَلَا أَرْضٍ،
فَإِنَّهُ يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِهِ قِيرَاطَانِ كُلَّ يَوْمٍ"
رواه الإمام مسلم
.
أي أنه لا يجوز إقتناء الكلب إلا للأسباب التالية : -
الصيد
الرعي
الحراسة
.
أما إقتناء الكلب لغير تلك الأسباب من تجمُّلٍ وترفيه وغير ذلك فهذا كله حرام
.
والقيراط الذي ينقص من أجر من يفعل ذلك أختلف في مقداره
لكنه في النهاية عقوبة بنقص الحسنات.
.
أي أنه ينتقص ويخصم من أجره أو من حسناته كل يوم قيراطان عقابا له على إقتنائه للكلب في غير ما سمح به سيدنا ونبينا محمد ﷺ في الحديث السابق
دار الإفتاء  تحريم إقتناء الكلاب في الإسلام إلا لثلاثة أسباب Prohibition possession of dogs in islam unless three reasons
-
وبخصوص التجارة في الكلاب عموماً
فهي حرام عند الجمهور والحديث في صحيح البخاري :ـ
عن أبي مسعود رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ :-

" نهى عن ثمن الكلب "
.
لكن التجارة في الأنواع المحددة للصيد والرعي والحراسة بعض العلماء أجازوها
والبعض أجازها وقالوا إنها مكروهة
والبعض كما قلنا من قبل حرم التجارة فيها نهائياً

وهذه فتوى لفضيلة الشيخ مصطفى العدوي بخصوص حكم التجارة في الكلاب في الرابط التالي :ـ
حكم التجارة في الكلاب

فاتقوا الله عباد الله وأطلبوا رضاه
واحذرو من مخالفة كتاب الله تعالى وسنَّة سيدنا ونبينا محمد ﷺ.

تعليقات